الزائر الكريم : لك منا اسمى التحيه واجزل الود واعظم الشكر على هذه الزياره

لقد شيدنا موقعنا لخدمتك ومساعدتك فى تحقيق اهدافك على اكمل وجه ، آملين من الله تعالى ان يجعل مجهودنا مثمر وعملنا متقن وهدفنا وهدفكم واقع يشهده الجميع.

Launching
comeback
launchpad

أحاديث نبوية شريفة

روابط

إنضم إلى متابعينا ليصلك جديدنا

بحث في المدونة

Random Post

الأكثر مشاهدة

من أنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

رياضه

التعليم

العاب

معرض الصور

اعمال

المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

فيديو

728x90 شفرة ادسنس

سلايدشو

اخر الفيديوهات

افلام

السفر

ازياء

  • اخر الاخبار

    اخبار

    Popular Posts

    العاب

    اناشيد

    الاثنين، 25 نوفمبر 2013

    أسرار لغة الجسد - اكتشف الاسرار الدفينة لفك شفرة كل حركات الجسد


    "أسرار لغة الجسد"

    أسرار لغة الجسد

    لغة الجسد تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات 
    الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطَب بشكل أفضل 
    المعلومة التي يريد أن تصل إليه وهناك بعض الأشخاص الحذريين والأكثر حرصًا 
    وأولئك الذين يستطيعون تثبيت ملامح الوجه وأولئك الذين لا يريدون الإفصاح عما 
    بداخلهم فهم المتحفظون ولكن يمكن أيضًا معرفة

    الجمعة، 15 نوفمبر 2013

    طبيعة الإنسان للرقي



     الرقي طبيعة الإنسان


       إن الهم الأكبر للنفس البشرية هو ارتقاؤها وتطورها من حسن إلى أحسن ومحاولتها

    الصعود ولو كان في ذلك فناؤها.

    فالإنسان حيوان شريف بالطبع طموح إلى العلا دائب السعي في الرقي. وليس تطوره

     في الماضي هو الدليل الوحيد على ذلك إذ هو في عقله وجنونه كما في أحلامه وفي 

    خواطره دائم الطموح إلى العلاء والرقي.

    فنظرية التطور هي نظرية « النشوء والإرتقاء » وذلك لأن تاريخ الأحياء في الماضي

    يدل على أن الأحياء كانت في تطورها ترتقي من حال إلى حال.وهذه النزعة التي تتغشى

    تاريخه في الماضي لا يمكن إلا أن تكون مستسرة في نفسه نازعة به في المستقبل كما 

    نزعت بأسلافه في الماضي إلى الارتقاء.

     وقديمًا بحث الناس عن السعادة ولكننا الآن نكاد نتفق على أنها هي الشعور بالرقي.

    سواء أكان هذا الرقي بزيادة الصحة أو المال أو الجاه أو العلم.فما دمنا نزداد رقيًا فنحن

    سعداء. وذلك لأن الرقي هو في صميم طبائعنا كما هو في صميم تاريخ الأنواع أي 

    تطورها.

    وإذا بدأنا نشعر بأننا قد وقفنا عن الارتقاء فذلك هو الشعور بالشقاء.

       ويمكننا أن نتحسس هذه النزعة حين نغفو غفوة قصيرة فنستسلم لخواطر لذيذة

    كأن نعتقد أنناصرنا وزراء أو علماء أو ملوكًا.ونشعر بالسعادة تغمرنا لهذه الخواطر

    لأن هذه الخواطر تشبع في أنفسنا شهوة الرقي كما نفهمه من الظروف التي تحوطنا.

    فالمقامر يشعر أنه قد ربح مبلغًا جسيما يجعله في مركز من السيادة يطمح إليه. والنائب

    في البرلمان تخطر له خواطر لذيذة عن الوزارة التي سيترشح لها. والشحاذ تملأ ذهنه

    خواطر حلوة عن اللقطة التي سيلقاها فيغتني بها.

    ففي هذه الخواطر نجد طموحًا وتوسعًا ورقيًا.



    وهناك من يجن فيشعر أنه ملك وأن الملوكية من حقه فيأمر وينهي بلهجة الملوك.

    فهو في جنونه يطمح إلى الإرتقاء من حاله الوضيعة إلى حال قد تخيلها حتىصارت 

    مرضًا في ذهنه.

                       مقتطف من كتاب "العقل الباطن" المؤلف سلامة موسى