كتاب أ عضم مائة شخص في التاريخ
كتاب من تأليف مايكل هارت و ترجمة أنيس منصور وهو عبارة عن قائمة احتوت
على أسماء مئة شخص رتبهم الكاتب حسب اعتقاده بمدى تأثيرهم في التاريخ. اتبع
أسساً محددة في ترتيب الشخصيات ووضع شروط لأختياره منها: أن تكون الشخصية
حقيقية عاشت فعلاً، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولين عباقرة مثل أول
من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير
عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان قيد الحياة.
على أسماء مئة شخص رتبهم الكاتب حسب اعتقاده بمدى تأثيرهم في التاريخ. اتبع
أسساً محددة في ترتيب الشخصيات ووضع شروط لأختياره منها: أن تكون الشخصية
حقيقية عاشت فعلاً، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولين عباقرة مثل أول
من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير
عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان قيد الحياة.
وقد لاحظ أن من بين عشرات الألواف من ملايين الناس , لم تذكر دوائر المعارف كلها
سوى عشرين ألف شخص . كان لهم أثر فى بلادهم , وفى البلاد الأخرى وفى التاريخ
الأنسانى ..... .
سوى عشرين ألف شخص . كان لهم أثر فى بلادهم , وفى البلاد الأخرى وفى التاريخ
الأنسانى ..... .
وبعد أن فرغ مايكل هارت من أصدار هذا الكتاب تلقى اقتراحات من العلماء والأدباء
ورجال الدين بأضافة اسماء أخرى . ولكن المؤلف عنده مقاييس ثابتة لأختيار
الشخصيات المائة واستبعاد مئات غيرها ...
ورجال الدين بأضافة اسماء أخرى . ولكن المؤلف عنده مقاييس ثابتة لأختيار
الشخصيات المائة واستبعاد مئات غيرها ...
يقول : أنه حدث عندما كان الفيلسوف الفرنسى فولتير فى بريطانيا ان اشترك فى مناقشة
موضوعها ( من هو الأعظم : الأمبراطور الرومانى يوليوس قيصر أو القائد الأغريقى
الأسكندر الأكبر أو القائد المغولى تيمور لنك أو الزعيم البريطانى كرومويل ؟ ....
وكان الرد على هذا السؤال أن قال أحد المتناقشين : بل أعظم الجميع " العالم الرياضى
البريطانى أسحاق نيوتن " .وكان فولتير محقا , لأن نيوتن هو الأعظم ... لأنه بكل
بساطة يحكم عقولنا بالمنطق والعلم , وهؤلاء يستعبدون عقولنا بالعنف , ولذلك فهو
يستحق عظيم الأحترام .
البريطانى أسحاق نيوتن " .وكان فولتير محقا , لأن نيوتن هو الأعظم ... لأنه بكل
بساطة يحكم عقولنا بالمنطق والعلم , وهؤلاء يستعبدون عقولنا بالعنف , ولذلك فهو
يستحق عظيم الأحترام .
ولكن المؤلف أقام اختياره لشخصياته الخالدة على عدة أسس , من بينها أن الشخصية
يجب أن تكون حقيقية . فهناك شخصيات شهيرة وبعيدة الأثر , ولا أحد يعرف أن كانت
قد عاشت أو لم تعش ... مثل الحكيم الصينى لاوتسو .. لا أحد يعرف هل هو أنسان أو
أسطورة .. والشاعر الأغريقى هوميروس .. لا أحد يعرف ان كان حقيقة والشاعر
الأغريقى أيوب صاحب الأمثال والحكم .. هو أيضا لا نعرف أن كان قد عاش حقآ ..
يجب أن تكون حقيقية . فهناك شخصيات شهيرة وبعيدة الأثر , ولا أحد يعرف أن كانت
قد عاشت أو لم تعش ... مثل الحكيم الصينى لاوتسو .. لا أحد يعرف هل هو أنسان أو
أسطورة .. والشاعر الأغريقى هوميروس .. لا أحد يعرف ان كان حقيقة والشاعر
الأغريقى أيوب صاحب الأمثال والحكم .. هو أيضا لا نعرف أن كان قد عاش حقآ ..
ولذلك أستبعد مثل هذه الأسماء .
ضف الى ذلك , أستبعده لشخصيات يستحيل معرفتها .... من أمثال , من اخترع النار !
وأول من اخترع العجلات ! وأول من اخترع الكتابة ...
وأول من اخترع العجلات ! وأول من اخترع الكتابة ...
كما أنه أقام أساس الأختيار على ان يكون الشخص عميق الأثر . سواء كان طيبا أو
خبيثا . ولذلك كان لابد أن يختار هتلر .. لانه كان عبقرية شريرة .
خبيثا . ولذلك كان لابد أن يختار هتلر .. لانه كان عبقرية شريرة .
الكتاب بيعتبر مقدمة عامة عن علماء مشاهير , المفترض انهم أحدثوا فى الأنسانية
تغييرآ عميقآ . ولهذا يمكن للقارئ التعرف من خلال هذا الكتاب على اسماء عباقرة لهم
أنجازات .. لم يسمع بهم من قبل , ولا يعرف حتى ما هى أعمالهم .
تغييرآ عميقآ . ولهذا يمكن للقارئ التعرف من خلال هذا الكتاب على اسماء عباقرة لهم
أنجازات .. لم يسمع بهم من قبل , ولا يعرف حتى ما هى أعمالهم .
ساترككم الان لتتمتعو بقراءة هذا الكتاب الرائع
شارك هذا الكتاب مع اصدقائك وساهم في نشر المعرفة